search

Custom Search

أخر المواضيع


حقوق المعاقين والتشريعات الخاصة بهم :
إختلفت نظرة المجتمعات إلى الأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة ، وتبعًا إلى ذلك إختلفت التشريعات والحقوق المعترف بها لهؤلاء الأطفال ، ففي المجتمعات اليونانية والرومانية القديمة كان الإتجاه السلبي هو السائد نحو الأطفال المعوقين ، وعلى ذلك كانت شريعة التخلص من هؤلاء الأطفال هي الشريعة السائدة ، ولكن عندما ظهرت الديانات السماوية والتي إتسمت بالمواقف الإيجابية نحو المعاقين ، فقد ظهرت التشريعات التي تدعو إلى مساواتهم بالأطفال العاديين من حيث حقوقهم ، وذلك نتيجة للجهود الإنسانية التي قام بها علماء النفس والتربية والإجتماع والقانون والدين ، ونتيجة للضغوط التي مارسها الآباء والأمهات ذوي الأطفال المعاقين ونتيجة للجهود الرسمية التي مارستها الحكومات والهيئات الدولية في مجال الحقوق والتشريعات التي كفلت حقوقهم التربوية والصحية والإجتماعية . (الكيلاني ، الروسان ،2006 :130-162).
وهناك ثلاث مصطلحات لها علاقة بالحقوق والتشريعات ألا وهي : القانون غير الملزم (إمكانية تقديم المدارس لبرامج التربية الخاصة ) ، القانون الملزم (إلزام المدارس بتقديم برامج التربية الخاصة ) ، القانون العام (القانون الملزم والذي يتضمن مجموعة من المواد ، والصادر عن الحكومة أو الدولة ) .
يرجع تاريخ ظهور هذا الإهتمام إلى منتصف القرن الماضي حيث يرجع الفضل في ذلك إلى الهيئات الدولية والعربية التي نادت بضرورة حماية حقوق المعوقين وتأهيلهم ، مثل هيئة الأمم المتحدة ، منظمة اليونسكو ، منظمة العمل الدولية ، منظمة الصحة الدولية وغيرها ... ، ومن بعض الحقوق والتشريعات :
- تمتع المعاقين بكافة الحقوق المنصوص عليها بغض النظر عن الجنس-اللون-الدين .
- تمتع المعاقين بحقوقهم الطبيعية في إحترام كرامتهم الإنسانية .
- تمتع المعاقين بالحقوق المدنية والسياسية التي يتمتع بها الأفراد العاديون .
- حق المعاقين في العلاج الطبي والنفسي .
- حق المعاقين في الضمان الإقتصادي والإجتماعي .

المصدر: المعلم علي حسن قشقوش-مدرسة الأمل القدس
http://www.panet.co.il/online/articles/63/68/S-338572,63,68.html

من حقي أن أشارك



انطلاقا من المناخ الديمقراطي الذي نعيشه بعد ثورة 25 يناير و إيماناً بدور الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة السياسية و المجتمعية الفعالة ، عقدت ثلاث دورات تدريبية بمقر المجلس القومي للمرأة بمدينة سوهاج و ذلك بدعم و تمويل " المنظمة العربية للمعوقين و ذلك في إطار مشروع مساواة الإقليمي الذي حمل عنوان " من حقي أن أشارك " و بتنظيم من مجموعة ألوان الحياة التابعة لجمعية صحوة لدعم الرص و الحقوق الذاتية المتكافئة للأشخاص ذوي الإعاقة ، حيث ركزت الدورات علي تشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة و بخاصة المرأة المعاقة علي المشاركة الفعالة و الاندماج المتكامل داخل المنظومة المجتمعية و التفاعل السياسي في ظل سماء المواطنة و الحرية الذي نعيشه الآن .

فقد أشارت الأستاذة مروة محمد عيسي مديرة مجموعة ألوان الحياة و هي من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية أنه الدورات تضمنت عدة موضوعات ففي اليوم الأول تمثلت في التعريف بمفاهيم الإعاقة و الاتفاقية الدولية و المنح الحقوقي و حقوق الإنسان ، أما اليوم الثاني فشمل المعايير الدولية للانتخابات و دور الأحزاب السياسية داخل المجتمع ، أما اليوم الثالث فركز علي تفعيل وسائل الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استخدام نموذج من وسائل الإتاحة لممارسة العملية الانتخابية بأنفسهم سواء لذوي الإعاقة البصرية " مساعد الاختيار بطريقة برايل " أو الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية " كابينة انتخابية " و شارك في هذه الدورات أكثر من 50 شاب و فتاة من الأشخاص ذوي الإعاقة .

وأشار الدكتور عمر حمام جاد رئيس مجلس إدارة جمعية صحوة للأشخاص ذوي الإعاقة أن الدورة الثالثة و التي شارك فيها 25 فرد من الحكوميين و التنفيذيين و الناشطين في العمل المجتمعي ركزت في تدريبهم علي تفعيل دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة السياسية و الانتخابية و خاصة المرأة المعاقة و كذلك تفعيل و سائل الإتاحة التي تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة إجراء أي عملية انتخابية بسهولة و يسر و سرية مثلهم كمثل الأشخاص الغير معاقين و هذا ما نصت عليه العهود و المواثيق الدولية ، كما أن الجمعية في إطار إعداد حملة توعية في شتي مراكز محافظة سوهاج تحت عنوان " اعرف حقك " .

المصدر: جمعية صحوة

;;
Template by - Abdul Munir - 2008